التربية الإسلامية
مبادئ التربية الإسلامية سواءً المَذكورة في القرآن الكريم أو المذكورة في الأحاديث النبوية الشريفة تُسهم في بناء شخصيّة الفرد لتكون شخصيّةً إسلاميّةً ثابتةَ الأصول والمبادئ، قادرةً على الدفاع عن دينها وأمتها، وبناء مستقبلها، فبهذا يصبح الفرد نموذجاً للمسلم تجاه ربّه عز جل، ونبيّه محمّد صلى الله عليه وسلم، ومتمسكاً بمبادئ دينه العظيم، إيماناً وقولاً وعملاً وسلوكاً.
خلق التواضع
حثّ الإسلام على خلق التّواضع لما له من آثارٍ إيجابيّةٍ تعود على الفرد والمجتمع بأكمله، والمقصود بالتواضع هو خلق إسلاميّ يتحلى به الإنسان ويُكسبه صفاتٍ حَميدة بعيدة عن الغرور والتعالي عن الناس، ومن مظاهر التواضع المشي من غير تكبر، والتعامل مع الناس بلطف ولين، والكلام بصوتٍ هادئ ومسموع، وسماع الحق والالتزام به، وإظهار نعمة الله تعالى بلا غرور ولا تباهٍ، ومن ثمرات خلق التواضع نيل ثواب من الله تعالى، ونيل رضا الله تعالى ومحبة الناس، والشعور بالرّاحة والطمأنينة.
آداب النوم
من آداب النوم: ستر العورة، وذكر الله تعالى (أذكار النوم)، والنوم على الجنب الأيمن، والتفريق بين الأولاد بعد سن العاشرة، والنوم على طهارة (الوضوء)، والتأكّد من غلق الأبواب والمصابيح، والنوم مبكّراً، ونفض الفراش قبل الدّخول إليه.
الإيمان بالقضاء والقدر
نقصد بالإيمان بالقضاء والقدر التصديق الجازم بالله تعالى أنّه أوجد الأشياء وفق علمه؛ كرزق العباد وآجالهم، والسنن الكونية، بمعنى آخر يجب على المؤمن الإيمان بالقدر خيره وشره، والصبر على ابتلاء الله تعالى، وشكره على الخير والتيسير بالدنيا، ومن آثار الإيمان بالقضاء والقدر استشعار المؤمن لعظمة الله تعالى في سعة علمه ودقّة تقديره، وترسيخ قاعدة التوكّل على الله والأخذ بالأسباب.\
الرزق من عند الله تعالىنقصد بالرزق بأنّه كلّ نعم الله تعالى على الإنسان من نعمٍ مَعنويّة كالعقل والصحة، أو نعمٍ ماديّة كالمال والمسكن، فالله سبحانه وتعالى يبسط الرزق لمن يشاء، فيبسط الرزق للغني ليختبر شكره، ويضيق الرزق للفقير ليختبر صبره، كما ويجب على الإنسان أن يوقن بأنّ الفقر ليس عقوبة، وأن الغنى ليس تكريماً، بل الله تعالى أعلم بعباده، ويرزق كلّاً منهم حسب المنفعة التي تعود عليهم.
أهداف التربية الأسلامية
كسب مرضاة الله تعالى، وكسب شفاعة الرّسول الكريم صلى الله عليه وسلم. تنمية شخصية الفرد، وتقوية صلته بالله تعالى، وإنشاء فرد قادر على مواجهة متطلبات العصر في ظل الشريعة الإسلامية. بناء مجتمع مؤمنٍ وقوي ومحصّن. الالتزام بالتربية الإسلامية يعكس على الفرد نتائج إيجابيّة في الدنيا والأخرة.
أهداف التربية الأسلامية
كسب مرضاة الله تعالى، وكسب شفاعة الرّسول الكريم صلى الله عليه وسلم. تنمية شخصية الفرد، وتقوية صلته بالله تعالى، وإنشاء فرد قادر على مواجهة متطلبات العصر في ظل الشريعة الإسلامية. بناء مجتمع مؤمنٍ وقوي ومحصّن. الالتزام بالتربية الإسلامية يعكس على الفرد نتائج إيجابيّة في الدنيا والأخرة.
***********************
***********************